نحبهم ..


لآ نرى الدنيا إلآ من خلال أعينهم ..
لآ نشعر بأي شيء ..
إلآ حين نسمع أصواتهم ..
نهوى هذه الحياه بدونهم ..
و مع هذا ..
نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم ..
و نفقى أعين اللهفه أن نظرت أليهم ..
فـ كبريائنا يملي علينا أن نفعل ذلك ..
تنهمر سيول من الدموع .. 
حين يغيبووون ..
حين تختفي حتى أطيافهم ..
يخنقنا الشوق ..
يجثم بيديه على عنق الحنين ..
حتى تسقط لهفتنا صريعه لآحيلة لها ..
نحتاجهم .. 
نشعر بضيق يخنق أرواحنا ..
نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم ..
خشية أن تعلو صوت لهفتنا ..
فيجرحنا صدودهم ..
و يكون الكبرياء هنا ..
هو سيد الموقف ..
و صاحب الكلمه الآولى و الآخيره ..
يبدو أن معمعة الألم هذه المرّه 
أجادت العزف على أوتار قلبي !!
سأظل أُردد ..... هو في أعماقي
أنا في أعماقه.....هو في أعماقي
أنا في أعماقه إذن
لِما الخوف لِما ..؟ !!
صدري ضاق بأحزاني ...آه يازمني 
بركان خامد يوشك على الثوراني 
ماذا أفعل يازمني؟ 
لمن أشكي لوعتي ...ناري...عذابي 
أمن أحد يسمعني ينقذني 
أعيش في عالم فاني 
عالم خلق للكذب والخداع 
أكبر مع خداعه أياما وليالي 
وأفقد ثقتي حتى عن من أحسست أنهم ذاتي 
لم يازمني تسرقني أجمل أناسي 
لم يازمني تقتلني وترميني كل يوم 
مئة عام 
أرجوك لاتسرق مني من أحببتهم
من اعتقدت أني وجدتهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق