رحمك الله يا أمي الغالية الحنونه الحبيبه



أماهُ ... ما قلتِ لي إن المنية دعتكِ , وانا في صِراعِ البقاءِ لاه وإنكِ ستفارقينا بغتةً كلمح البصر .  لله درالموت ما اقساه... اماه إنّي دامعٌ حزينٌ اربكتني قيودي واصبح واقعي مأساه . غاب همسي وأمسي يوم غبتي عن عيوني . عليكِ رحمة الله يا زهرة ذبلت بين الفصول وحملتها النسائمُ الى الصلاه . سامحيني واقبلي مني قبلة الوداع فقد بلغ مصابي مداه آه ٌ اين توازني ام صلابة جأشي وَهَنت وفارقتني الحياه !اترنحُ كطفل صغير وارى الموت يباريني في كل إتجاه ..  تبا ً للفراق اعيانا وأبكانا يا تُرى إذاً من يكن هذا عساه ! ملكٌ يجيء للاحياء من وراءِ حجاب . يربطُ الحِسَ والفاه يترك الاجساد . لا حِراك لها ويمضي والناس تبكي وراه .. اماهُ .. ما مُتّي ها انت لبيّتي دعوة الكريم جل في عُلاه الله مولى المؤمنين ونصيرهم تعالى سبحانه من إلـه ربٌ كريمٌ غفورٌ حليمٌ رحمنٌ رحيمٌ توّابٌ لمن دعاه  ( الهم اسكنها فسيح جناتك وهب لها من لدُنكَ ما ترضاه انت رب المستضعفين لا تكلنا لغيرك يا جاهنا وخير جاه دعوت ربي فأستجَب لي تنزّه ربي وتعالى عمن سِواه دعوت ربي فأستجَب لي تنزّه ربي تعالى والحمدُ لله ...

 ولدك البار / أبوانس أبوعلي
05/03/2014

والله انا المجروح ...,,,





لماذا انا ؟ / كل عام وانتم بخير

فكرت وبحثتُ واحترتُ كثيراً .... ولا أعرف لماذا أنا هنا 

هل يمكن أن تساعدني؟ لماذا أنت هنا؟ 
لا أحد يعلم، وليس هناك وسيلة لتعلم 
ولا حاجة لتعلم أيضاً! 
هذا السؤال الدائم: لماذا أنا هنا؟ لماذا أفعل كل هذا؟ 
ذلك الشوق والتوق الدائم لمعرفة السبب ما هو إلا مرض 
من الفكر. لن تستطيع أي إجابة أن ترضي فكرك 
لأن كل لماذا ستليها لماذا جديدة فإنْ قلتُ لك: 
أنت هنا لأجل كذا.. ستؤجل تلك اللماذا قليلاً فقط .. 
لكن لن تجيبها.. ستعود لتسأل من جديد: 
ولماذا خلقتُ هنا من أجل كذا؟ 
أما حين تفهم تلك ال "لماذا"ستستطيع رميها وتركها وراءك .. 
لا فائدة من سؤال لماذا.. فبدلاً من السؤال لماذا أنا هنا؟ 
من الأفضل أن تستغل هذه الفرصة.. الأفضل أن تتفتح وتزهر .. 
أن تعيش حياتك بإخلاص وصدق وحب .. 
تلك هي روعة الحياة.. حين تبدأ بالعيش وفقاً لكيانك 
وإحساسك ومصداقيتك أنت بقرارك ...
                            ابو انس ابو علي