بلا عنوان ... ( مجهول ) ..


أُرِيْد أَنْ أَشْكِي .. وَلَكِن لِمَنْ ؟ أَحْكِي .. لِمَنْ ؟ أُرِيد الْبُكَاء .. وَلَكِنْ عَلَى صَدْر مَنْ ؟ 

إِنَّه الْحَنِيْن .. لَكْ .. الْشَّوْق .. لَيْس إلا لَكْ .. 
أُحِسُّه أَلَمْا يَعْتَصِر قَلْبِي .. غَصَّة فِي حَلْقِي .. وَدَمْعَة فِي عَيْنَي .. 
لا زال صَوْتُك صَدَاه فِي أُذُنَي .. وَطَيْفُك صُوْرَة فِي عَيْنَي .. 
ورَحيقِك عَسَلا فَوْق شَفَتِي .. أَنْت الْقَادِم الْرَّاحِل .. مِنِّي إِلَيّ ..!! 
تَعـالي
أجلسي هُنَا بِـجَانِبِي .. 
خُذي الْمِنْدِيْل .. أمسحي دَمْعَتِي .. 
فَـهِي لَمْ تَجِّف مُنْذ فارفتيني .. 
انتظريني .. بَاقِيَ كَمَا عهدتيني .. 
حَبِيَبْك مُنْذ الْزَّمَن الأَوَّل .. 
خُذْينِي إِلَيْك ..احضنيني .. ضُمَيّنِي .. 
دَعْينِي أَسْمَع دَقّات قَلْبِك الَّذِي أَحَبَّنِي .. 
دَعْينِي أُحِس بِـ حَرَارَة أَنْفَاسُك لَهِيْباً يُحَرِّق أُذُنَي .. 
أَسْمِعْينِي صَوْتك .. 
نَادِينِي .. 
فمِنْ شَفَتَيْك عَشِقْتُ أسمي الَّذِي أسميتيني .. 
حَبِيْبَتِي ..
ذَاتَ يَوْم حِيْن سَأَلْتَينِي ..
أَتُحِبِّنِي ..؟؟!! 
وَكَـأَنَّك لا تَعْرِفين بِـأَنَّك كِيَانَاً تَمَلَّكَتْنِي .. 
وَرُوْحَاً سَلَبْتَنِي .. وَفِكْرَاً شَغَلَتْنِي .. 
وَحُلْمَاً رَاوَدَتنِي .. 
أَمَّا أَمَلا ... فَـأَنْت وَهْمَاً كَـالْسَّرَاب يترائي لِي ... !!! 
أَتَذّكُر ذَلِك الْلِّقَاء ؟ 
حِين جَلَسْت ... وَدَاعَبَتْ يَدَيك شَعْرِي ... 
لامَسَت أَطْرَاف أَنَامِلِك وَجْنَتَي .. 
اِحْتَضَنْت يَدِي .. أَحْسَسْتُ بِك 
كُنْت أَعْلَم أَن عَيْنَاك تَنْظُرَانِي .. 
أَذْكُر جَيِّدَا حِيْن 
رَفَعَت ذِقْنِي إِلَيْك لـ تَلْتَقِي عَيْنِي بـعَيْنَيْك ... 
وَلَكِنَّنِي كُنْت سـارِحَ فِي الأفق .. 
سـارِحَ بِك ..! 
خَائِفَ .. خَجِلِ .. فَرِحِ .. 
كَانَ صوتك .. صَدَّاحَا .. طَرِبَاً.. 
وَكَان صَوْتِي مَبْحُوْحَا .. مُخْتَنِقَاً ..
أَتَعْلَمين مَا كَان بِه مِنْ غُصَّة ..؟ 
حِيْن أَدْرَكْت أَنَّه لا رَجْعَة 
فَـقَدْ كَانَتْ تَرْنِيْمَة
الْوَدَاع .. !!

اهداء الى روح امي الطاهرة ...


بسم الله الرحمن الرحيم

كم من الأجساد تغيب ولكن تظل حاضره
أيها الغائب الحاضر
غاب جسدك ولكنك لم تغيبي
أنت هنا حاضره
في قلبي وعقلي وروحي
أشاهد طيفك في كل الأماكن
اسمع صوتك .. نعم اسمعه
اسمعه في داخلي وليس بأذني
أحس بلمسة يديك الحانية
نعم أحسها
ضحكتك كلامك نظراتك الحنونة
كل هذا لم يغيب
عطرك مازال يفوح في أرجاء المكان
ساعتك مازالت تتلاحق وتتسابق عقاربها دون توقف
ملابسك التي كانت تلامس جسدك الطاهر
لم تعد تلامس ألا يداي ودموعي
كل أشيائك
لا تزال هنا وهناك أمام عيني
لم تغيبي عني للحظة
ومع كل هذا.. اشتااااق لك
الحزن يعتصر قلبي على فراقك
افتقد وجودك في حياتي
لم يستطيع الأخ أو الزوجة أو الولد أن يملاء مكانك
تمر الأفراح بدونك أتراح
كم أنا حزين .. كم أنا تعيس
وحيد بالرغم من وجود كل من حولي
حزين لأني لم أقدم لك شيء
حزين لأني افقدتك وأنا بعيد عنك
حزين لأني حرمت حتى من وداعك 
أمي حبيبتي كم اشتاق لك 
أمي وحبيبتي وكل حياتي 

اللهم ارحمها واغفر لها واجمعني بها في جنتك يا أرحم الراحمين يأرب العالمين
اللهم آمين

ابنك البار المحب دوما مدى الدهر 
ابو انس 



لن ابكي وحيدا ...!


ابكـــــي عليك... أم ابكـــــي علـــى نفســــي... أم ابكــــي علــــى ما ضــــاع من أمسي....أم ابكـــــي علـــــى دنيــــــا اشبعتنـــــي حزنا والما .دون رحمة ..إن كان الحزن يكتب ... لكتبت من حزني قصص ... وجعلت من رواياتي كتب . وجزئت حزني ...
ولكن حزني دائما في قلبي اكبر من كل الكلام... يعترض دقات نبضي, ويبقى صمت الآلام,,,, إن كان حزني شمسا.. لما فضلت الظلام.. ولكن حزني دائما همس يشطر القلب الهمام.. لو كان حزني يقرأ لكتبت لكم من حزني بحور ولو كان البحر ينشأ لنشأت من حزني قصور.. ولكن حزني لا ينطق ولا يجعل من الماء عبور... فمن الله أنا ما اشري شعور إنسان بايعني..و مآ عدت أصبر وأنا كٌليْ الم وحزنْ منثُور فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا نسيانك ايها الماضي صعب...!!! ياقسوة الأيام اجعلي اوقاتي روعة .. فلربما يتغير حالي الى حال ...!

هل من حليم ..


إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين .. وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام .. وإن الحياة أصبحت لا تطاق . . إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك ..وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم ..وإن كل شئ أصبح موجعا . . .. ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمـعـة مـن فرح... إن طعنك صديق أو احتلك الضيق .. إن فقدت كل شئ . . جميل وتحطم طموح على كف المستحي .. فتح عينك للهواء و النور .. لا تهرب من نفسك في الظلام . . عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة وجراحك التي أصبحت تحتاج لك أكثر أشعرها بوجودك . . واشعر أنت بوجودها . .تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء . . لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام . . لا تـنظر إلى من حولك بأكثر من ابتسامة تجتاز المسافات . . وتخترق حواجز الصراع... ابتسم لهم . . رغم كل ما فيك من أوجاع . . فأنت هكذا .احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتلذذ بها الآخرون ولا تجعله يحمل رصاصة تغتال بها كل الجمال حولك . .مسكين جداً أنت حين تظن إن الكره يجعلك أقوى . .وإن الحقد يجعلك أذكى . .وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك إنساناً محترماً ..تعلم أن تضحك مع من معك . . وإن تشاركه ألمه و معاناته . .عـش معـه وتعايش به عيش كبيراً وتعلم إن تحتوي كل من يمر بك . . لا تصرخ عندمـا يتأخر صديقك . .ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك . .تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القـدر . .قبل إن تكون شخصا من بين ملايين البشر.. إن غضب صديقك . . اذهب و صافحه و احتضنه . . وان غضبت من صديقك . . افتح له يديك و قلبك . . إن خسرت شيئا . . فتذكر انك قد كسبت اشياء . .و إن فاتك موعد . . فتذكر انك قد تلحق موعــداً.. مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا . . افتح عينك للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد . .وغداً أنت شخص جديد ..لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك . .فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به . . وصديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره . .فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و إن ينامون وصديقك . . يئن من جرحك ؟! ! ويتوجع من كلماتك ؟ !كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .حتى يأتي يوم رحيلك . . إلى الآخرة فتجد من يبكي عليك من الأعماق . .لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد . .ولا تدري . . متى يكون الرحيل . . ربما يكون اقرب من شربة الماء . .أو اقرب من أنفاس الهواء ..وبالتأكيد . .سترى إن الحياة يمكن إن تكون جميلة حتى في عز الألم . .و في وسط المعاناة . .ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقك . .تخرج من زحمة اليأس و المرارة . .تخرج من صميم الذات . .عندها ستتذكر , , كم أنت إنسان رائع ...

ساعود ولكن .. بلا قلب ..


ليت تلك الطعنات كانت حسيه لكانت أرحم بكثير .. هي أشد من ذلك هي مجرد كلمات فقط كلمات وقعها أشد من وقع السيوف .. أتعلم عندما تكون مظلوما ويستحوذ عليك السكات .. نعم تصمت ونار الجراح تتأجج في قلبك وتموت في يومك عده مرات ..أتعلمون ياأصدقائي .. بان الاحساس بالظلم احساس مميت هناك اصعب من هذ الاحساس هو أن تداري هذا الظلم في قلبك وتتناسى من ظلمك .. لن تستطيع ستتجرع ..العذاب قطرات .. وفي كل قطره ستصرخ من الاهـــــات ..أن نداري جراحنا ونتناسى من ظلمنا أهون بكثير من أن نبوح لغالي بجرح يسكن ذواتنا .. أتعلمون يا اصدقائي أن حلمي أن أصبح قويّ و أتقن السكات على الدوام .. ولا أهدي لمن صدق في مشاعره معي ألمي وجرحي فيتألم ..فيزيد حينها ألمي أكثر.. فلا يوجد أرحم من رب العباد لعباده ورب العباد لا ينسى المظلوم وهو أعلم بحاله من نفسه ..دعواتكم لي أن أكون كما أريد ..




قسوة الايام وظلم البشر ...؟




بعد.. أن شاء القدر..أكتبها للمرة الثانية ... لكن ..هذه المرة فراق أبدي فراق الحــبيب .
شاءت الأقدار ان نفترق ..بعدما تعاهدنا بالبقاء ومواجهة كل الصعاب ..هكذا هي الحياة لقاء وفراق . انت و انت لم نخلق لبعض ... ...هذه رسالتي الاخيرة حبيبي ..........اعدك بانها ستكون الرساله الاخيره سوف..أغادر في الرساله الاخيره لن اطلب رؤيتك اوسماع صوتك لكن.....اكتب لاقول لك .. أحبك كانت حياتي السابقة...لا طعم لهاااااا فاتفقت حياتي ان لاتتفق معي لكن ..بوجود حبيب العمر.. رفيق الدرب ..حبي** صارت حياتي ..راحة تتعدى آفاق الجدران سعادة يحتاجها أي إنسان ..إخاء يسكن في قلب كل الأنام سعااااااااادة لاتوصف .. تعاهدت انا وانت بالبقاء سويا حتي آخر نفس منالحياة وفجأة . . آآآآه أيها الزمن الغدارفتحت عيني علي واقع لا اريده ولا يريدني ... واقع مر دمر حياتي في لحظة حل سكون غريب وهدوء مخيف انتشر ليسكن كل الزوايا والأركان . . .بدأ الياس والموت والتعاسة يتسلل إلى قلبي . . استطاع التشاؤم من استبدال تفاؤلي . . حلت التعاسة والشقاء على راحتي نزعت سعادتي تحولت بسمتي إلى دموع متناثرة . . .انقلب الحال رأسا على عقب . . أظلمت الدنيا في ناظري أين الفرح الذي ملأ قلبي ؟ أين التفاؤل الذي كان ينير دربي ؟رحل عني الجميع ......وانا رحلت عن الحبيب
أعيش ...ظلام دامس مع أفكاري المبعثرة على جدار الزمن الغادر . . .ولكن يبقى السؤال . .كيف سأعيش هكذا. .على هذا النمط المزعج المخيف من الحياة ؟ ملأ الخوف قلبي واستقر الألم بداخلي وجرت الدمعة من مقلتي . . . ماذا فعلت يا قلبي ؟ لماذا أحببت ؟ لماذا ابتعدت لماذا؟؟؟؟ لم اعرف طريقي الصحيح ؟هل انا استحق أن امتلك قلب إنسان ؟
هل استحق أن يحبني احد ؟ هل استحق أن يضحي من أجلي احد ؟ هل أستحق أن تذرف الدموع وتضيق الصدور من اجلي ؟هل يستحق ان اغرق في دموعي هل يستحق ان يتمزق كياني يامن سهرت الليالي لأجلك ودموعي أنهارآ على حزنه ..لكن ؟؟؟ الحب تضحية باغلي الاشياء من أجل الحبيب بدأت اكره نفسي لقد تمكن الحزن مني . . 
ولكن ما العمل وماذا سيحل بي ؟ لقد اخترت طريق الوحدة والانعزال سوف احمل جميع أحزاني وارحل . . .ولكن إلى أين ؟ . . لا اعرف ...... سوف ارحل بمفردي وبمصاحبة همي وحزني لا أريد أن يتضايق احد من أجلي....سوف ارحل و أواصل طريقى وحيد أسير لهمومي وأحزاني إلى أن تزول الغمه وتذهب العتمه عن قلبي . . .هذه حروفي الأخيرة من دنيا الحب ومن عالم أحزاني كتبتها والدمع ينهمر كالمطر من عيني ليتساقط على خدودي ...أتمنى من الله أولا وأخيرا أن يسامحني ان تسببت في تعاسة أوحزن انسان ...اقول له ..سامحنا الله .لا تحكم علي لوحدي .. فالقدر والحياة شاءت غير ذالك 
سأطلب العفو من قلبي المسكين .. سأطلب العفو من الايام والذكريات  .. سأطلب العفو من قلمي وحرفي  .فما لي بهذا الحب يدا وامر ..أحبك .. فلتشهدوا بأنني على عهدي وحبي أنـــا  .. رغم ..الجراج والاالام وقسوة الزمان وظلم البشر .. 

أعتذر لك ...


أعتذر لك .. بأنك تعديت حدا لا تعرفيه وملكت كيانا لا تلمسـيـه وسكنت قلبا لا تألفيـــه اعتذر لك... أنك حاصرت مشاعر لن تريها . قبضت بكلتى يداك وبقواهــا ونزعت نبض الروح فى صباها...اعتذر لك .. بأن الفؤاد بات موجـــــــوع وأن الصراخ تأن منه الضلـــوع وعينى ببعدك لا ترى سوى الدموع اعتذر لك ... اننى أحببت فيك الإيمــان  قبل ان اذوق معك الامــان واننى بك قد صالحنى الزمان اعتذر لك ...أنك ظلمت قلبا يهوا لا يستطيع بأن ينساك حتى ولو سحقتيه بيداك .. اعتذر لك .. بأننى خالفت كل الظنــــون وأمتلأت حبا حتى السكـــون وبأنك أصبحت عاقلى والمجنون ...  اعتذر لك .. فأنا مبعثر الكلما ت أميل الى السكـات لما هو ماض او آت ..اعتذر لك ... فى كل لحن اصارع انيــــــن  ببسمة وضحكة وحزن دفيــــن وسؤال كسيح هل سيرق وهل سيلين اعتذر لك... بأنك فضلت الفـرارقبل ان تنهــاري ونسيت انى باحتضار اعتذر لك .. بأننى سميتك بالوجود عظمتك للخلــــود وطريقك عنى مسـدود اعتذر لك ... اننى ابحث عنك فى السكوت بين ارقام البيــــــوت  اعتذر لك ...


مع تحياتي 
ابو انس ابو علي 

عندما اشتاق اليك ..


عـندما أشتـــــــــاقُ إليكِ ... تُصبحـينَ أنتِ كلّ نساء الأرض .. وَ كلّ عُـطور الأرض وَ كلّ أزهـار الأرض وَ كلّ نسـَــائم الأرض عـندما أشتاقُ إليـــــــكِ ... تُصبحيــــــــنَ أنتِ ..كلّ حُدود عُـمري ..وَ كلّ لوحات رسمي تتحوّلين يا غـاليتي ..إلى بوصلـــــــةِ إتجاهاتي عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ ... يُـناديكِ صــــــــــوتي في صمتي .. وَ تُصبح نجُوم السّماء ..ملككِ وَ ملكي وَ يرحل الحُـزن ..منْ دُروبكِ وَ دُروبي عـندما أشتاقُ إليـــــكِ ... تبتسم قطرات الماء في البحار وَ يُصبح عُـمري حُـلماً وردي وَ ترقصُ اللالئ في المحّار وَ يُضئ النجم في المدار وَ في أرض ٍ غـيرَ هذهِ الأرض ..تنبتُ حدائق الأزهار عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ ... أضمـّــــــــكِ كـ طفـله وَ أردّدكِ أغـنيــــــــــه وَ أكتبـــــــــكِ قصيده وَ أحبــّـــــــكِ بكلّ قـُدراتي ..أنثى غـيرَ كلّ أنثى عـندما أشتاقُ إليــــــكِ ... تُصبحـينَ سحــــــــاباً منْ سُـكـّر وَ رمالاً منْ عـقيق ٍ وَ جوهـر .. لحظـتها .أدركُ أنكِ حُـبّي المُـقـدّر عـندما أشتــــــاقُ إليكِ ... تُصبحــــــــينَ أنتي .. بدايات أزماني وَ نهايات أحزاني وَ تنبُـتينَ كـ زهُور البراري في كفـُوفي وَ أجفاني وَ تُصبحين دَمَـاً ..يجري في عُـروقي لـ إستمرار حياتي عـندما أشتاقُ إليــــــكِ ... تتحوّلين أنتِ لكلّ أرضي وَ سمائي كلّ فكري ..وَ شمس نهاري تُصبحينَ حتى عُـمري ... الذي تكوّن قبل بدءِ التكويني عـندما أشتــــــاقُ إليكِ ... أستخرجكِ منْ رحيق الأزهار وَ حبّاتِ الأمطار وَ أغـسلكِ بـ يدي ..منْ مياهِ الأنهار عـندما أشتاقُ أليـــــكِ ... أسألُ الزمان دوماً سُـؤال .. أتـُراها ,, تهواني كما أهواها ؟؟ أمْ أنّ حُـبّي فريد ..ليسَ لهُ ثان ?? عـندما أشتـــــاقُ إليكِ ... أعـيشُ في دوامةِ الإحتيار ...فـ صعـب ..أنْ أفرّق ... بينَ رُوحكِ وَ رُوحي ..في زمن الإختيار عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ ... أرحلُ أنا منْ جديد ... لـ أستشفــّـــــــــكِ ..منْ ذراتِ ..الرّيح لـ أنام قليلاً ... قليلاً قليلاً على سرير ٍ منْ أمان عـندما أشتـــــاقُ إليكِ ... أتأكـّد منْ أنـّي أحبّـكِ نعـَــمْ أحبّـكِ .. أحبـــّــــــــك .. فهلْ تعـذريني يوماً ... إنْ إحتجتُ إليكِ ...ولمْ أجد سبيـلاً ...يُوصلني لـ حُدودِ واديكِ ... ســِــــــــــــــــــوى أنْ أشتاقَ إليكِ

الهروب ..


الهروب أسباب وأنواع .. وربما كان الهروب إلى الذات هو النوع الأصدق والأنقى.. فليس أصدق من الذات في استقبالنا
اهرب إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك، وكرامتك التي أُهدرت تحت مُسمَّيات الحب والحنين والغيرة، ومصطلحات أُخرى مزخرفة لا انتهاء لها
اهرب إذا شعرت بأنّ الحزن بدا ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك، وبأنهم أصبحوا مصدراً عظيماً لهذا الحزن
اهرب إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء،وخيالك بهم غباء، ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء، وبأنك بدأت تتحوّل مع الوقت إلى مُهرِّج مُضحك
اهرب إذا ضاق عليك الحلم، وضاق عليك الأمل، وضاق عليك النبض، وضاق عليك المكان، وضاعت ملامح الزمان في عينيك 
اهرب إذا أكسبوك عادات الحزن، وفتحوا قابليتك للألم، ودربوك على الغبن والانكسار، وعلّموك البكاء بلا انتهاء
اهرب إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم، وبأنك ضخّمتهم حد الانفجار، وتقزّمت أمامهم حدّ التلاشي، فأصبحوا أضخم من أن يروك أمامهم، وأصبحت أصغر من أن تراهم
اهرب إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم، وبدأت لا تُشبه نفسك كي ترضيهم، وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم، وبدأت تخون كي تلفت انتباههم
اهرب إذا أصبح ليلك في بُعدهم ناراً عظيمة، وأصبح يومك معهم ناراً أعظم، وأصبحت تضاريس وقتك وسويعاته معاناة لا تنتهي
اهرب إذا اكتشفت أن شيئاً ما في داخلك بدأ يموت، وأن شيئاً ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف، وأنك بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق
اهرب إذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك، ويتعمدون نكرانك، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم، وكأنهم أصدروا حكماً خفياً بإعدامك
اهرب إذا لمحت آثار البكاء عليهم فوق وسادتك، أو شعرت بسمّهم يسري في عروق قلبك، أو اكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم
اهرب إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك، ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم، ويقذفونك بالباطل، ويرمون براءتك بذنب الذئب
اهرب إذا أصبح إحساسك فانوساً مشتعلاً في عينيك، وأصبح صوتك المرتعش لا يعبِّر عنك، وأصبح صمتك المصطنع لا يسترك 
اهرب إذا طال انتظارك فوق محطات صراعهم، ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب، وشعرت بأن لا شيء بقي معك سوى ظلّك المنطفئ
اهرب إذا شعرت بأنهم بدأوا يُسيئون فهمك، ويمزقون تاريخك، ويشوهون عراقة إحساسك، ويُطفئون مصابيح طريقك إليهم
اهرب إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء، وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس
أبو انس / أبو علي

رايتك في منامي ... رحمك الله يا غالي .



كم اشتقت إليك يا ابن اخي الغالي وكل يوم أراني اذبل من فراقك ولن تهنأ لي هذه الدنيا ولم يعجبني أي شي من بعدك !!أشتاق وأحن إليك كي أضمك على صدري وامسح على رأسك .. كم اشتقت لابتسامتك ..آآآه كم اكره الفراق .. وكم أكره الموت الذي أخذ أغلى الناس ..وسلبني راحة البال وجعلني أسير للإحزان  .. اشتقت إليك حيث إني أريد اللحاق بك.. لم أتوقع إني أحلم بك كل يوم .. ولكن هذه الحقيقة !! ..أراك في أحلامي وصحوتي .. أراك في عيون كل الشباب..أرى وجهك الطاهر ينير لي دربي... ويبعث لي السكينة والوقار .. فراقك يا ابن أخي جعلني أتوب وأعود إلى ربي ... جعلني إنسان أخر... لا أريد سوى القرب إلى الله ومناجاته ليلا َ والدعاء لك يا أبن اخي الغالي .. بعدك انتهي كل الفرح في حياتي وبت أنتظر اللحاق بك ... كي أرى وجهك الطفولي البريء .. وملامح وجهك التي لم ولن أنساها ما حييت .. بالأمس رأيتك في منامي وصحوت وأنا اتلمس الوسادة .. وابحث عنك .. ولكن لم أجدك جنبي ولا في غرفتي .. ولا في دنيتي كلها .. فأنت تسكن روحي وقلبي وكياني .. ولن يأخذ مكانك أي إنسان ..ستبقى ابن اخي  الحبيب  .. وطفلي المدلل إلى آن ألقاك في الجنة .. رحمك الله وأسكنك فسيح الجنان ..
                    عمك المحب دوما .. والذي لم ولن ينساك أبد الدهر / أبو انس



لوعة الفراق والحرمان...



وردتي..ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك...كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد اشعر بما حولي .... جعلت الصمت مجدافي..ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي...ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق.. تنطفى أنوار آمالي في ظلام اليأس ..وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها.. دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك! رحلت.. تركتني وحيدا في صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان.. لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني.. حبك تسلل الى قلبي فأحببتك..رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي.. رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي.. رحلت... إلى أين؟! ليتني اعلم!! سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي.. يا طيف أحلامي وفرحة سنيني.. متى تجمعني بك الأيام؟‍‍‍! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر أنت قصيدة حياتي أنت لحن الساعدة أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن .. والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..فالحب سيظل رابطنا الأبدي!! عشت الخيال في بحور العشق.. أبحرت في عالمي بلا أسباب.. ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن.. وأقبل من على البعد مركب إحساسك.. يزفني لعالم الحب.. ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي... بين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا وأغرس حلما .وابتسم لغدي.. بعد أن أحببتك تغير كل شي في الأكوان توقفت الأرض عن الدوران.. تكسرت عقارب الأزمان .. أصبح النهر مالحا.. وغدا البحر عذبا.. صار القمر شمسا.. والشمس أقمارا .. تغير طعم قهوتي ..عدت لزمن ولادتي .. غيرت موضوع قلبي .. صار في اليمين بعد أن كان باليسار‍!! رأيت الليل كالأنوار.. ذبت في مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار بعد أن أحببتك .. أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار كانت وحيدة.. تتكئ على جمر الأهات والتنهد والحسره.. حتى غدا الجمر رمادا يمزقها أنين الصمت داهمتها الذكريات والأشواق تكدرت حالتها اصبحت انثى ثكلى غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة أتحدث معها .. أسألها:من انت وقد عرفها القلب المتيم أرى في وجهها ابتسامة حزينه عيناها غارقتان مملوءتان بالدموع.. الوجه شاحب معلن لليأس أصبح البكاء يرافقها والألم فقدت كل معاني الحياة حتى الامل لا ادري ؟‍! وعندما التقينا رأينا الامل موشحا خلف القمر .. ماذا يعني ذلك؟! أحبك يا من سهرت الليالي من أجلها أحبك يا أغنية رددها قلبي ورقصت لها مشاعري يا بحري الهادئ وياسمائي الصافية يازماني وأفكاري أحبك يامن دانتلها احاسيسي واحتفى بها فؤادي واحتضنتها روحي يا كل همي ويا أجمل هم عشته في حياتي في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحده والحرمان وفي حضورك ادركت معنى الحياة وعرفت البسمه علمتني كيف احبك واسهر الليل وأنت قمرة ..دعني اسألك كيف استطعت أن تحتويني وتفعل بي كل ذلك ؟! هل أنا ضعيف أمامك أم جرفني شوقك ؟! صارحيني قولي ماشئت وابقى معك فأنا احتاجك!! كم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبي المخادع جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك . اخلصت لك وافنيت زهرة عمري من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟! أهديتني الكذب والخداع تركتني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك غير ابه بدموعي وعذاباتي ..ورغم ذلك مازلت عند حبي وولعي بك.. أرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن سيأتي الغد وتبحث عني .. وحينها سأدعك تذرف الدموع ...وأنساااااااك

كم تمنيت ...!!!

 منذ نعومة اظفاري وأنا احلم بالحب.... ان أحب وأحب ..... كم تمنيت تجربة ذاك الشعور .... وكم رسالة قرات كيف يشعر العشاق ... ودعوت الله ان احظى بالحب وسعادته .... واستجاب دعائي ووقعت بحب العالم واغرمت .... كنت اشعر بأني التمس اسماء من سعادتي ... واني أكثرشباب الكون حظا وسعادة .... ولكن ككل حلم يجب ان ينتهي باﻻستيقاظ .... تداعي كل تلك اﻻحلام الوردية وسقطت اشلاء ..... ما اصعبه من شعور ويا له من الم يمزقنا .... سمعت عن غدر اﻻحباب ولكن لم احلم أو أتمنى تجربته... اﻻ انه كان قدري .... وانتهى الحلم .... اﻻ ان اﻻﻻمه بقيت ورغم مرور السنين ... ﻻزال الم الغدر وجرح الخيانة ينزف من اقرب الناس لقلبي ...! سامحهم الله .

عندما كنت طفلا ...


علموني ان لا اكذب مهما حصل فالذي يكذب يدخل النار
ويغضب الله عليه ..
عندما كبرت 
 اكتشفت ان اغلب الناس يكذبون .. ويلونون كذباتهم حسب ما يرونه مناسب..
عندما كنت طفلاً
قالوا لي ان الحياه رائعه .. بكل ما فيها
وقالوا لي ان الانسان يجب ان يكون طيب
مخلصّ , وفيّ , صادق , ....الخ
عندما كبرت اكتشفت
ان الحياة ليست رائعة الى ذاك الحد الذي تم وصفه لي 
وان الانسان عندما يكون طيب يستغلونه...
وعندما يكون مخلص تتم اهانته...
وعندما يكون صادق يكرهونه...
لان كلمة الحق تغضب الناس...

فعجبا ايتها الدنيا ياليتني بقيت طفلا ؟؟؟

وحيدا انا ...؟


و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب . اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب  و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء
ووحشه في لحظه ضيق
و الامل الذي كبر بينكما يوما .و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات
"و اذا سألوك يوما عن انسان احببته " 
فلا تقل سرا كان بينكما
و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته
اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته
(((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))
" و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما
فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن
و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر
و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع .
و الحاضر اهم كثيرا من الماضي .و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش

الامة العربيه الى اين ...؟




... احترت فيما سأكتب، رثاء أم هجاء ، وبأي قلم سأخط أحرفي ، بمداد أم بدماء، أي أفكار تقبل النظام في زوبعة الواقع الذي زج بالوهن والجفاء، وأي أحلام ستدرج بأولوياتنا كشعوب تاهت في أرض غوغاء ، أي مفاجئة تنتظرنا حين يكون الوطن بأيدي حكام متخاذلين ومتآمرين على شعوبهم . يرى الذل والخيانة شيمة يشاطرها الأعداء، أي براءة ستمرح  ورصاص أبناء جلدتنا قتل الأمن بالقلوب ، وبأي تاريخ سيرحل الشيوخ بعد عناء السنين حتى غدو يكتسون العراء ، احترت واستنكر القلم ، شل اللسان وشح العقل ، ٱنفطر الفؤاد وجرح القلب ، ذرف الدمع وقمعت الحواس ، فماتت الأمة العربية وما عدنا أسودا أو ذوي همم ، ما عدنا الأمة التي سادت الدنيا ، ما عدنا الكلمة التي تهز الجبال، ما عدنا جيشا واحدا نمتطي أحصنة العز ونحمل بأيدينا سلاح النصر، لا نهاب غير الله و لا نخاف لومه لائم ، ما عدنا جسدا واحدا نلمم أو ندمل جروح بعضنا، بل أصبحنا وللأسف نعيد التاريخ ونشق طريق العودة إلى ما قبل الإسلام ، أي الجاهلية العربية و ما تحمله من الشعوبية والعنصرية التي جزت بها إلى سجن الانقسامات مما جعل الدول العربية مطمعا و فريسة سهلة أمام الآخرين، وهذا منذ أربعين سنة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث وقعت الفتنة الأولى وتقاتل الصحابة والصحابة الذين قضى الرسول صلى الله عليه و سلم وهو راض عنهم ، في حروب صفين والجمل و حدثت الفتنة ثم كربلاء ، رغم أن الله أرسل لقبائل العرب في شبه الجزيرة العربية آخر نبي ورسول عنده سبحانه، إلا أن العنصرية والقبلية البغيضة المترسخة في القبائل العربية  أبت إلا أن تتحرك في جيناتهم ويعودون للتناحر نتيجة بعدهم عن تعاليم رسولهم الذي بُعث من مكة للناس كافة.فهي حقيقة انعدام الوحدة العربية الإسلامية و الخوف من تطبيق شرع الله ، فالشريعة هي الحق ، والحق دائما يرعب الخونة من أبناء جلدتنا، فهم لا يدركون أننا لا نحيا إلا بقدر، و لا نموت إلا بقدر، وتتباهى الأمم باحترامها لحقوق الإنسان فيها مهما كانت قوميته أو دينه أومذهبه أوانتماؤه السياسي أو جنسه ، ورعايته وتبجيله ووضعه في المكان الذي يليق به في الحياة، وتتباهى الأمم أن تجعل إيراداتها ومواردها في خدمة الإنسان، وأن توفر له ما يليق بإنسانيته وقيمته في الحياة، وان تكون سلطاتها بخدمة الناس وحمايتهم لا العكس.الأمم مثل البشر تنهض بعد أن تكبو، وتتألق بعد النكوص، وتستفيد من تجربتها، وتدرس سبل إخفاقها وفشلها حتى تتجاوزها ، ولا تكرر الوقوع في أخطاء قد تعيق مسيرتها لتلحق بركب التطور والتقدم البشري , إن الأمة العربية منذ عرفها التاريخ وهي تعيش زمناً يسوده الجهل والظلم والبؤس ، حتى جاء الإسلام الذي وضع حداً لأوجاعها وهمومها،وبذلك يعيدُ التاريخ نفسه، ويعيد هذه الأمة إلى سابق مجدها قبل الإسلام وهي الجاهلية العربية وما تحمله من بذور العشائرية والعنصرية، التي قادتها إلى الانقسامات، بل جزأت الأمة إلى دويلات، وإمارات، هذه هي حقيقة تاريخ الأمة، فهناك دول تعرضت لكبوات، وسقطت تحت حوافر الخيول ونصل السيوف في الحروب، وتحت لهيب قذائف الدبابات وأصوات المدافع، والقتال على الحدود، ولم تستفد من تجاربها المريرة ونهوضها بحالها.  ماذا بعد هذا التاريخ الطويل والمليء بالمعاناة القاسية، التي عاشتها الأمة بأجيالها المتلاحقة ؟ ولذلك نجد أجيالا بعد أجيال تتساءل متى يتغير الحال؟وفعلاً حدث ما حدث وما هو متوقع! ما يحدث حالياً في الوطن العربي الآن من انقسامات وقتل وتشريد واذال الشعوب هو نتيجة حتمية جراء الفرقة والتشتت وبث العنصرية بين كافة فئات المجتمع العربي ..والان نحن في خطر كارثى على الأمة العربية جمعاء. نحن مطالبون اليوم – أكثر من أي وقت مضى - بالاستفادة من تلك التجارب والسيناريوهات ودراستها بجدية ووعي، كي نتعلم منها، ونعمل لتحقيق هدف الوحدة الذي تتوق إليه الأمة. أما آن لهذه الأمة أن تستفيق من سباتها ، هذه الأمة التي تأبى الاستقامة على طريق الحق والدين إلا بالدماء .


اليك حبيبتي .. احبك



لحظة انتظار اليك حبيبتي
يا عشقتي تقدمي
يا امل حياتي تقدمي
هاانا انتظرتك دون ان امل الانتظار
ها انا انتظر تلك اللحظات بفارغ صبري
ها انا احتسي نار بعدك
يا شوقي وحنيني اين انت فقلبي مشتاق اليك
يا مجد حياتي انتظرك فتقدمي
يا اميرة حياتي انتظرك ودموع العين تغرقني
يا سماء حياتي ويا قمري
حبييبي انتظرتك طول انتظار
حبيبي عشت ايامي وانت بعيدة عني ولكنك من قلبي قريبه
حبيبتي لو تعلمي لوعتي اليك وشوقي اليك
حبيبتي ارسلت اليك مرسال قلبي بشوقي وحنيني اليك
حبيبتي اشتاق االيك اشتاق ان اراك
حبيبتي اشتاق للقياك رغم قربك ورغم بعدك
حبيبتي تهب اليك اشواقي وتهب اليك قبلاتي
حبيبتي
احبك احبك

عشيقتي ..


جاءت تلك العشيقة  من مكان بعيد تقول عن تلك المشاعر وتلك الجراح وتلك الآهات من وجع الأيام التي لا تختصر على يوم فقط  فقد تمر بكل وقت وكل حين وها أنا اعترف أن قلبي قد أصبح كالصخر لا ينبض حتى لكي يحيني كي تزيد تلك الآلام وتلك الإحزان التي أصبحت هي الحياة فكل يوم يأتي يأتي معه الم جديد يضاف على من سبقه ولكي يكون الأعظم فالحب أصبح ذكرى مؤلمة لم تكن خيرا من أي الم قد مر قد مر بنا في أي وقت وأي زمان فها أنا أقول من عبق الماضي الذي كان أجمل أيام حياتي ولكنه قد انعكس إلى جراح عميقة لا ولن يشفيها احد سوى الرب الخالق الكريم اعترف بضعفي أمام عواطفي وأحاسيسي واليك حبيبتي أقول اسمي وارق الكلمات التي قد لا تعني لك شيئا أو قد لا تهتمين بها انظر إلى السماء لكي أراك فأنت مكان القمر والنجوم في علالي السماء فأنتي من يضيء دربي رغم المسافة التي تفصلنا عن بعضنا كم أنا حزين لبعدك كما إنني سعيدا أيضا أن من أحببت الذي منحتها أيام فلك حبيبتي العذر.. احبك يا معذبتي ...

معذبتي البعيده .. اين انت ..؟


بعد ان صحوت من ذلك الحلم وجدت ان قلبي قد فارقني
في حين وجدت نفسي ضائعا بين حقول الورد
مرت تلك اللحظات ودموعي تنهر فوق خدودي وتحفر في قلبي من المي
نعم فكيف لي ان لا انزف
لا اعلم ان تلك الانانيه تجاتحني بكل وقت وحين
لا اعلم ان حبي لنفسي هوه سبب في ضياع امل حياتي
لا اعلم ان روحي اصبحت عديمة الوجود بغير اميرتي
فكيف لقلبي ان يحيى دون صاحبة العرش
لا والف لا لن اتنازل عن امل حياتي
لا والف لا لن اتنازل عن ملكتي واميرتي
فانا لا اجد قلبي بجواري فقلبي بين يديك حبيبتي
فقلبي مأسورا في عرشك
لا اعلم الا متى ستبقى دموعي وتبقى جراحي تؤلمني
فيا قلبي فيا عمري فيا حياتي اجيبيني اين انت من حبي
تسعدني كلماتك .. تسعدني حين تقتلني
تسعدني حين تمطر فوق رأسي وتغرقني بكلماتك
ديما الحب ينبع من بين حروف اسمك وتغرد الطيور من بين نسمات قلبك وتبتسم الدنيا من بين شفاهك وتتقدم الدنيا من تحت قدميك ويزدهر الكون من بين انامل يدك ويبقى قلبي اسيرقلبك وتكون جراحي سراج اليك وتبقى حياتي حارسا اليك واكون انا تائها بين كلمات الحب التي لا تنتهي واقول في نفسي حبا اليك وان دمعي اسيرا جراحك وتبقى بسمتي فراش يدفئك من برد الحب والدنيا فقلبي يغرد باسمك وعيوني تبرق حبا اليك
__________________

ايك يا معذبتي ...


ذلك الأمل الضائع يجتاحني دون خوف
ذلك الأمل الذي أعيش لآجلة يأتني كل حين
ذلك الأمل الوردي
ذلك الأمل الأرجواني
لا اعلم كيف لي أن أنسى أملي
لا أعجب من هذه الدنيا الغريبة ولكني سأبقى متمسكا بنفسي وبذاك الأمل
حبيبتي اعلم أن كل أملي وان أحلامي كالسراب
ولكن سأبقى صاحب القلب المليء بدفيء الحب والحنان
لأجلك حبيبتي
ولأجلك ولأجل أملي بك
سوف ابقي من عهدتة من البداية
سأرسل إليك أشواقي
سأرسل إليك حنيني
سأرسل إليك أمل حياتي
سأرسل إليك ذلك القلب ليبقى بين يديك
سأرسل إليك عيوني لكي لا ترى سواك
فكم من شوق في داخلي إليك
وكم من محبة تجتاحني كإعصار شديد إليك
وكم من دفئ في صدري من نار شوقي إليك
سلام إليك من داخل قلبي



اذا هبت رياحك فاغتنمها ..


ما الإخوانُ ولا الأعوانُ ولا الأصدقاء إلا بالمال ؛ ووجدتُ مَن لامالَ لَه إذا أرادَ أمراً ، قعد بهِ العدمُ عمّا يُريدُه ، كالماءِ الذي يبقى في الأودية مِن مَطرِ الشتاء لا يمرُّ إلى نهرٍ ولا يجري إلى مكان إلى أن يَفسد وينشف ولا يُنتَفعُ به ، ووجدتُ مَن لا إخوانَ له لا أهلَ له ، ومَن لا وَلدَ له ؛ لا ذِكر له ، ومَن لا مَال له ؛ لا عَقل له ، لأن من نزل به الفقرُ لا يَجدُ بُدّاً مِن تَرك الحياء ، ومَن ذَهَبُ حياؤه ذهب سُروره ، ومَن ذهبَ سروره مقتَ نفسَه ، ومن مقتَ نفسَه كَثُر حُزنُه ، ومَن كَثُرَ حُزنه قلَّ عَقلُه وارتبكَ في أمرِه ، ومَن قلَّ عَقلُهُ كان أكثرُ قولِه وعَملِه عَليهِ لا له ، ومن كان كذلك فأحْرَ به أن يَكونَ أنكدَ النّاسِ حظاً ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ إذا افتقر قطعهُ أقاربُهُ وإخوانُه وأهلُ ودِه ؛ ومَقتوه ورفضوه وأهانوه ؛ واضطره ذلك إلى أن يلتَمِسَ مِن الرزقِ ما يُغَرِرُ فيه نَفسه ويُفسِدُ فيه آخرتَه فيَخسَرُ الدارينِ جميعاً ، وإنَّ الشجرةَ النابتةَ في السباخ المأكولةَ مِن كُلِّ جانب ، كَحالِ الفقيرِ المُحتاجِ إلى ما في أيدي الناس ، ووجدتُ الفقرَ رأسَ كُلِّ بلاء ؛ ومَعدِنُ النميمةِ ؛ وجالباً إلى صاحبِهِ كُلَّ مَقت ، ووجدتُ الرجلَ إذا افتقرَ اتَّهمهُ مَن كان له مؤتَمِناً ؛ وأساءَ بِه الظَنَّ مَن كان يَظنُ به حُسناً ، فإن أذنبَ غَيُره كان هو للتهمةِ مَوضِعاً ، وليس مِن خِلَّةٍ هي للغني مَدحٌ إلا وَهي للفقيرِ ذَمٌ ، فإن كان شُجاعاً قيل أهوج ، وإن كان جوّاداً سُمي مُبذّراً ، وإن كان حليماً سُمِّي ضعيفاً ، وإن كان وَقوراً سُمِّي بَليداً ، وإن كان صَموتاً سُمي عيياً ، وإن كان لَسِناً سُمِّي مِهذاراً.

إذا هَبَّت رِياحُكَ فاغتَنِمها - فإنَّ لِكُلِّ خافِقَةٍ سُكونُ
و لا تَغفَلْ عَن الإحسانِ فيها - فَلا تَدري السُكونُ متى يَكونُ

زمن الانذال ...


الِيِكَ يا زَمَنَ الْأنذال
يازمناً لَمْ يَعِدْ بِهِ لِلرِّجَالِ مَكَان
فِيكَ رَأَتْ عَيْنَِي الْعَجَب 
مِكَرٌّ, خِدَاعُ , وَكَذِّبْ
عُقُولٌ تَبَخَّرَتْ 
وَقُلُوبٌ تَحَجَّرَتْ 
رِجَالٌ دَنَّتْ , وَوُحُولٌ عَلَّت