خاطره من اعماق ذاتي ,,,



حبيبتي ..
أحس بحروفكِ داخلي تسكن جسدي ... تتغل بين ضلوعي .. تجري في دمي .. في شعوري ... تنبض مع كل نبضة قلبٍ وتهمس بأسمك ... والدموع تذرف من عيني بذكرى حزينة .
حبيبتي
بكيتُ كثيراً وشكيتُ الإحتراق ... بكيتُ سراً ونزفتُ من الأعماق ...أصرتُ على الصمود ومع هذا أبكي ... حبيبتي هل مات مشاعرك..!! أعلمي أن البكاء في الإنسان غريزةُ
بكيتُ مع نفسي العزيزة ... وأخفيتُ بكائي عن كل عاذل وكل نفساً حقيرة ... فلا تسأليني عن بكائي .
حبيبتي ..
ليس شرطا بالعشق ظاهره ... أختلفت الدموع ... وأختلفت المعاني ...فقد أبكي دون أن أبيع ... وغيري يبكي وهو غيرُ جريح ...ألم تسمعي وتري دموع التماسيح
 حبيبتي هل مات مشاعرك..!! أرى في حروفكِ صمت وسكون ... ودمعة من قلبكِ االحنون ,,, حبيبتي ..لاتستغربي دموعي . 


ابو انس ابو علي 

خواطر من دفتري ,,,




                                               صدفه
مريت بالصدفه بشارع الاحزان ولقيت حلم تائه الخطوه واللمعان كان يبحث في أشلاء الزمان عن نبض سرق امام العينان  ,  يعود بالذكرى لعالم الاشجان  يقلب صفحاتاً طواها النسيان لحظات نبعت من بئر الحرمان لتغرق القلب باليأس والهوان تحيه نبض الانسان لمشاعر الاحزان تحيه ليل الاسى لدموع تغرق العينان ,,, 
                                               الفراق
يا صاحبي لا تلمني إذا ما ذرفت عيني دمعاً ... ففي القلب ألم .. من حسرة وحزناً نبض القلب .. وأنَّ أنين الفراق .. ففاضت العين دمعاً يالها من ساعة قد مضت .. ليتها لم تكن ..
وعندها ذاك الحبيب وذا الحبيب افترقا .. يا صاحبي لا تلومني .. فلست تدري ما الألم ..
ألم الفراق .. يجدد الذكرى لنا.. ذكرى التلاقي .. وأيام السعادة حسبنا.. كنت فيما بين الأحبة ساميا.. حبيب بقربي كان يجلس جانبي .. أطيل اللقاء به لأمتع ناظري..لكنما هدم الفراق بيننا .. تلك الأمنيات ... فآه .. وآه . آه .. ما أصعب تلك الساعة .. في وداع أهل المحبة  .. ما أصعب الفراق ؟؟ ما أصعب الفراق ؟؟ يا عيني تصبري عند النظر إلى الحبيب ساعة الفراق .... وفي ساعة الفراق .. انسكبت من عيني دمعة .. فتلقاها كف حبيبي قبل الوداع .. فبادرت كلماتي تنطق من فمي .. يا نور عيني .. ما يذكرك بي .. ؟
و ما بك يذكرني .. وما يسليني وما الذي ينسيني ألم الفراق ؟؟ فقال لي مجيباً بعد كلامي 
اسمع هذه الكلمات مني .

                                               تذكر ..
هذه الدنيا يا أخي .. بعد التلاقي .. فراق .. وبعد الفراق .. قد يكون اللقاء وقد لا يكون ..
تذكر يا عزيزي حينما الفراق الأبدي .. حيث لا لقاء إلا في يوم الحساب .... وبعد الحديث ..توادعنا ... وافترقنا .. ولكن .. طال الفراق بنا.. يا ترى .. ما حد صبري على ما جرى لي .. أينك يا نور العيون .. وبلسم الجروح .. ومالك الفؤاد .. وعذب الروح ..
آه .. تعذبت لفراقك .. فكيف الحياة تكون بدونك .. إني لحزين لفراقك .. فكيف اصبر على غيابك .. 
                                           اعتذار
انا آسف على ازعاجك رجيتك تقبل الاعذار .. تجمّل بالذي يكتب حروف الشعر من دمّه
هداك الله لو تعرف غلاك وكم لك مقدار ... تضيع بحب من حبّك وترمي حالتك يمّه
أنا مالي أحد غيرك أحبّه واكتب الأشعار .. ولا غيرك سكن قلبي وخلآ الحال منسمّه
أنا من بعدك بغربه ولو الناس حولي كثار ... لك الله ضقت من نفسي ولا ابغى الناس والمه,,,, ألا يافرحة الدنيا على دربك خفوقي سار ...  رجيتك يابعد عمري تكوني فيه مهتمه ,,, أعيش بقربك بجنّه وفي بعدك أعيش بنار ... أنا المهموم من همك وجالك يشتكي همّه... حياتي شاقني وصلك رجيتك داخلي منهار ... على قلبي من غيابك هموم الكون ملتمّه... 
 ابو انس أبو علي 


وا أسفاه على زمان قلّ فيه الرجال..

وا أسفاه على زمان قلّ فيه الرجال
إنا لله وإنا إليه راجعون

... من أنا ؟.. أنــــا لغــــز لا تزيــــده التفاصيــــل إلا غمـوضــاً فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح .. قسوة .. حب .. حنان .. عطاء .. بين جوانحي قلب طاهر ..ومع ذلك دائماً مكابر.. يحب , يكابر ,.. أحب الخير لكل البشر .. أكره الحقد .. أمقت الغدر .. وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر .. لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل .. عندما أغضب .. أصرخ .. أعبر عن رأيي مهما حصل .. أتأثر بألم غيري حتى الأعداء .. قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي .. مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف .. يجعلني أحزن وأفكر .. في كل الأمور وبعض الأشياء .. لا تستغربوا .. فأنا لست كباقي الرجال عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق .. يمزق مني القلب .. ويطفئ من وجهي البريق .. ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة .. لا أحب الكلام .. فآلامي لي وحدي .. لا أحمل أحبتي أية أعباء .. فأنا لست كباقي الرجال .. من لا يقدرني .. يحيرني .. فحقه مني التجاهل .. فأنا بالمثل أعامل .. قد أكون قاسي .. لا أرحم .. لا أجامل .. أنا لست دمي جميل اخرس .. ولا رجل سخيف .. ألم أقل لكم إني لست كباقي الرجال ؟ عندما أحب . . أصبح كالورد ألجوري .. صاخب نقي .. أنصهر شوقا . . أحترق غيرة .. لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ما يكتبها الرجال.. مشاعري جلية .. عنيفة شقية .. أحيانا .. أكون أمير العطاء .. وأحيانا تجدوني سيد البخلاء .. تناقضاتي كثيرة .. ما ذكرته لكم هو رذاذ من مطر .. أو قطرة من بحر .. فأنا لست كباقي الرجال .. رجل غير اعتيادي .. رجل. . نعم .. و لكن استثنائي .. لأنني طموح في جمال .. ورائع في واقع .. وأمير على نفسي .. وملك على عرش ذاتي ..فيني طموح من ذهب .. ودموع من سراب .. هل عرفتني الآن .. أنا المستحيل .. أنا الاستثنائي .. أنا هنا .. وأنا هناك .. ستجدني في عواصم الذات .. لأنني عاصمة البوح .. وعاشق الصمت في آن واحد .. وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت .. في آن واحد .. ألم اقل لكم بأني رجل استثنائي .. ذاك هوة أنا .... طموح بذاتي .. استثنائي في حياتي .. فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ...
,                                           ,, عالم غريب جدا ,,,

تخاذل الاصدقاء ,,




... أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة .. ومن المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب خائنة  .فقلبي كالمرآة تنكسر من أصغر حجر يضربها .
إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً ... أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده .. لا يوجد أسوأ من إنسان يسألك عن اسمك الذي طالما كان يقرنه دائماً بكلمة أحبك ... لاشك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك 


الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها 
الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه 
كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب 
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً 
الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها ... 
أيها الخائن .. لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك !! الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية .. الحب هو حياة القلوب الميتة ..
إذا لم تم تكن أهلاً لقول كلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية وصبر وتعب 
لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها 
إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذباً فارحل وتحدث عن القضاء والقدر . ألا تستحي العروس الخائنة من الجلوس في كوشة واحدة مع رجل لا يعرف ما صنعت يداها في أحد الرجال . 
الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات ... يقول القلب الصادق أنا أحبك .. إذن أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك 

أرجوكم ، أقنعوني بأي شيء إلا الخيانة لأنها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح ... إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة ..الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح .إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب لأن الحب بريء من الخونة و كان في قلبك ذرة واحدة من الحب فتأكد بأن آخر ما كنت ستفكر فيه هو الابتعاد عنه. ألا تخجل من التحدث عن الحب وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح إيلاماً 
.. إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما لا أعبأ بك ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها,,,

 ابو انس / ابو علي 

اموات احياء ,,,

اموات احياء 
ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال أنْك فارقت الحياة فبينما الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون يضحكون لكنهم موتى..يمارسون الحياة بلا حياة.... فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف * فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزاو يُخيل إليه أن الحياة قد انتهت وأن ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه وأن دوره في الحياة بعده قد انتهى. وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم فيُخيل إليه أنّ صلاحيته في الحياة قد انتهتوأنّه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.. والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت بلا تردد وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما.. فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت وهو ما زال على قيد الحياة.. فالكثير منا.. يتمنى الموت في لحظات الانكسار ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد و النهاية السعيدة لسلسلة العذاب لكن.. هل سأل احدنا نفسه يوما: ترى..ماذا بعد الموت؟ نعم.. ماذا بعد الموت؟ حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة وسؤال..وعقاب..وعذَاب إما جنه..أو نار.فهم .. كانواهنا..ثم رحلوا.. غابوا ولهم أسبابهم في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة فالشمس مازالت تشرق و الأيام ما زالت تتوالى و الزمن لم يتوقف بعد ونحن ما زلنا هنا.. ما زال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية فلماذَا نعيش بلا حياة ونموت... بلا موت؟ 
وإذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أنْ لا تتوقف في قلوبنا فالموت الحقيقي هوموت القلوب,,,