غريب يا زمان ..!!!؟


الِيِكَ يا زَمَنَ الْأنذال ..... يا زمناً لَمْ يَعِدْ بِهِ لِلرِّجَالِ مَكَان

فِيكَ رَأَتْ عَيْنَِي الْعَجَب ..... مِكَرٌّ, خِدَاعُ , وَكَذِّبْ

عُقُولٌ تَبَخَّرَتْ ..... وَقُلُوبٌ تَحَجَّرَتْ 

رِجَالٌ دَنَّتْ , وَوُحُولٌ عَلَّت

أيا أمتي حان وقت الجهاد أفيقي فشر هناك أقترب .


أفيقي من الذل والإنحطاط أما أن للمجد أن يسترد . 

إحذر أن تُكثرَ من الحَلفِ بِسَببٍ وبِغيرٍ سبب. فإنَّ العربَ تقول : علامَةُ الكاذِب أو الكذّاب جُودُه بيمنيه من غير مُستَحلِفٍ له. وفي الحديث الشريف: الحَلِفُ حِنثٌ أو نَدَم.

محتاج لعطفك يا ..؟

لماذا انا وحيدا ..
لماذا اعيش في ألم ؟..
لماذا روحي تتحمل كل ذلك ؟
انا غير مكتمل ..
انا اقول ذلك كل دقيقة ..
انا بحاجة لك ..
انا اتشارك مع الظلام بعمق ..
انت تجعلني محظي بالأمان ..
انا عدت الى اللامأوى الان ..
الوحده تركتني ..
العزله رفضت قبولي ..
انا غير كامل ..
انا بحاجة اليك ..
انا بحاجة لك .. لك ..تعبت من كل شي !
فقط أريد أن أرتمي بأحضانك 
أن أبكي عندك أن أشكي مآ بصدري لك .. أريد أن أشعر بأمانك
أشعر بالبرد ! يا غائبي هلا أتيت 
فقلبي تعب من كثرة الإنتظار
يداي تحلم بملامست يديك ..
تشبكهما ببعض ،
لو أجلس بجوارك و أبوح لك مآ بي. . 
و تقومُ أنت بتجميع أوراقي
عيناي بدت تمطر ، جسمي بدأ يرتجف ،
أخذت نفسا قويا ، شهقت ! 
أنآ بأمس الحاجة لك هلا تسمعني ! 
يا غائبي عد .. فذبلت ورودي . .
عد إلى عرشك ، عد لشعبك ألذي بدا بدون وطن
.

حلم لن ينتهي ..



غدا جراحنا الغائرة ستزول ؟!
وبعد كل شروق للشمس سنضحك على قصة الأمس 
التي لم تنفك يوما عن إراقة دمائنا بدلا عن الدموع ..!
غدا سنعد وليمة يومِ أول في حياتنا ،، 
وسنحضى بدغدغة الأمل في عروق قد تشبعت بالألم .!
وفجأةً : وفي يومٍ ما .. سنفيق .. لنجد أن الغد كان حلماً ..! 
و أن استمرار الوجع أصبح حقيقةً لا مفر منها ..؛
وهكذا نبقى في حلمٍ مستمر .. 
وأمنيات وافرات ونسوغ من الأحرف كلمات تداوينا فقط للحظات ..!
ولا نلبث إلا برهة لندرك أننا لا نملك إلا كلمات .!!!
أبو انس / ابو علي

قد تصلى 60 سنة ولا تقبل صلاتك هل تعرف ما السبب


أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاته فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجوده ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله  اخاف ان يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان ..
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟ ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , والله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ، سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا … فأي سجدة هذه ؟؟ النبي عليه الصلاة والسلام يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟ يقول سبحانه وتعالى :(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا …. فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله … فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا فهل شعرت أنت يا أخي ويااختي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟ لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت .
 على امل قرائتها بتمعن وتدبير لعلّ الله يفتح  لها قلباً مقفلاً لاهـياً ساهياً في صلاته . 
                    والله من وراء القصد  . اخوكم : أبو انس / أبو علي 

دع الأيام



دع الأيام تفعل ما تشاء ................ 
وطب نفسا إذا حكم القض
ولا تجزع لحادثة الليالي .............. 
فما لحوادث الدنيا بقاء 
وكن رجلا على الأهوال جلدا .........
وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا .........
وسرك أن يكون لها غطاء
 تستر بالسخاء فكل عيب  ...........   
يغطيه كما قيل السخاء 
ولا تر للأعادي قط ذلا ..............    
 فإن شماتة الأعداء بلاء
ترج السماحة من بخيل ...................
فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ............    
وليس يزيد في الرزق العناء 
ولا حزن يدوم ولا سرور..................
  ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع  ...................
فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ...............  
   فلا أرض تقيه ولا سماء 
وأرض الله واسعة ولكن .................  
   إذا نزل القضا ضاق الفضاء 
 دع الأيام تغدر كل حين ................... 
   فما يغني عن الموت الدواء

بقايا ....؛؛؛


بقايا أمنية..... 
مازال في قلبي بقايا....أمنية 
أن تلتقي يوما ويجمعنا....الربيع 
أن تنتهي أحزاننا 
أن تجمع الأقدار يوما شملنا 
فأنا ببعدك أختنق 
ماعاد في عمري سوى 
أشباح ذكرى تحترق 
أيامي الحيرى تذوب مع الليالي المسرعة 
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة 
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا...وأكثر 
مازال في قلبي بقاياأمنية 
أن يجمع الأحباب دربا 
تاه منا....من سنين 
القلب يادنياي لم يشقى 
وكم يشقى بالحنين 
سطور.... 
العين تبكي....والقلب يشكي...ولكن مهما حصل لهما...فلا 
أحد يدري....والعلة في العين 
أو القلب الذي يدمي 
فا لناس يبكون دموعا...وأنا دما أبكي 
أصبح الدم يسيل من عيني 
وأصله من جرح قلبي 
فياله من مسكين قلبي...مهما احترق أو بكى 
فلا أحد يلقى 
فلا أحد يلقى اهتمامه 
لهذا الذي من جرحه يدمي....فيا أيتها النفس 
المسكينة 
كفي عن هذا وانسي...فلا أحد ينتبه أو يحس 
أو يشعر....مهما تبكي ومهما تشتكي 
فأرجو أن تنسي...انسي

ليكن كما يكن ؛؛؛



ليكن .. الجرح .. بطل العذاب  ..
و ليعشق .. دمعة الكبرياء ..
و لتلتحم مشاهد عديده من النزف ..
لتخرج لنا في صورتها النهائيه ..
" كبرياء جرح "

نتنفسهم .
نستنشق عبق أشواقهم ..
و نخبئها بداخلنا ..
خشية ألآ نستنشقها مرة آخرى ..
فالكبرياء ..
قد نسج خيوطه حول ما يسمى بالحب ..
و الآعتراف به ..

نشتاقهم .. 
نشعر بهم يختالون بقلوبنا ..
يعبثون بأضلاعنا ..
يبعثرون ترتيب نبضاتنا ..
و لآن البوح بالمشاعر ..
آمر محرم في قانون الكبرياء ..
فأننا نحبس أشواقنا ..
بحكم مؤبد ..

نحبهم .. 
لآ نرى الدنيا إلآ من خلال أعينهم ..
لآ نشعر بأي شيء ..
إلآ حين نسمع أصواتهم ..
و .. لآ..
و ..لآ..
و ..لآ..
نهوى هذه الحياه بدونهم ..
و مع هذا ..
نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم ..
و ..
و نفقى أعين اللهفه أن نظرت أليهم ..
فـ كبريائنا يملي علينا أن نفعل ذلك ..
تنهمر سيول من الدموع .. 
حين يغيبووون ..
حين تختفي حتى أطيافهم ..
يخنقنا الشوق ..
يجثم بيديه على عنق الحنين ..
حتى تسقط لهفتنا صريعه لآحيلة لها ..

نحتاجهم .. 
نشعر بضيق يخنق أرواحنا ..
نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم ..
خشية أن تعلو صوت لهفتنا ..
فيجرحنا صدودهم ..
و يكون الكبرياء هنا ..
هو سيد الموقف ..
و صاحب الكلمه الآولى و الآخيره ..

لمّ الشمل ؛؛؛

واذا اجتمع لم الشمل
حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما
لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه
و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات
او تثأر من انسان اعطيته قلبك
((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه)))
(((و الثأر ليس من اخلاق العشاق )))
و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق و ان تكون فارسا بلا اخلاق
"و اذا كان و لا بد من الفراق" 
فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه
" و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه" 
و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!!
هنـــــــا فقط اقــــول لك
ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح 
حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح
فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك
وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه
و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب
في الحب لا تفرط فيمن يشتريك. و لا تشتري من باعك
و لا تحزن عليه

لاتندم على حب عشته ..


لا تندم على حب عشته حتى لو صارت ذكرى تؤلمك 
فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها . و لم يبقى منها غير الاشواك 
((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك))) 
لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب. 
فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع
((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل))) 
و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا 
((( فمن اعطانا قلبا )))  لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه 
"و اذا فرقت الايام بينكما " 
فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق
و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل.
" فقد اعطاك قلبا .و أعطيته عمر "
و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان



لحظة وداع ؛؛؛

عندما تحين لحظة الوداع
تمتلا الأعين بالدموع
تتفجر براكين الأسى
فما اصعب لحظات الوداع..
و خاصة من تحب..
و كأنها جمرة تحرق القلب..
و كأنها سارق يسرق العقل..
عندما تحين لحظة الوداع..
كل شيئ يغيب..يموت..
يرحل.. يحترق..ينسى.
و لا يبقى سوى قلبي..
الذي لا ادري اين هو..
لا تبقى سوى نار الاشواق..
تزداد في مدفاة الحب..
و لا يبقى سوى قلب حائر..
و عين باكية ...

الفراق الصعب / يا راحلا ؛؛؛

يا راحلا عن الحياة وساكنا في أضلعي هل تسمعون توجعي و توجع الدنيا معي محيلتي وإنا المكبل بالهوى ناديته فأصر أن لا يسمعا إذا كنت تحبني بصدق فلا ترحل وتتركني لان رحيلك ينزع الحياة من أحشاء روحي السعادة حلم والدنيا أماني والدموع ترافق العيون الحزينة رفقا بقلبي أيتها الأقدار فان قلبي ضعيف لا يتحمل الأخطار ... فمن المؤلم ان تحب بصدق وتخلص بصدق ... وتقدم التضحية بصدق... فتنصدم بنهاية تخذل كل الذي قدمته .. ولكن سأرحل...نعم سأرحل... ساترك لك الذكريات الماضية... والليالي الدافئة... سأرحل ولكن لا تخاف لن أنساك ... نعم مستحيل أنساك ... فان الزمن يفرض سؤالا.. ليس من وحي الخيال... الموت والفراق أمر واضح........ فعاشر من تعاشر فانك تاركه وراحل ؛؛؛

يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟! يا شاغلين خواطري في هدأتي وتضرعي يا مشرقين على ابتساماتي العذاب وأدمعي أنتم حديث جوانحي في خلوتي أو مجمعي يا طائرين إلى جنان الخلد أجمل موضع أتراكم أسرعتم !؟ أم أنني لم أسرع !؟ ما ضركم لو ضمني معكم لقاء مودعي !؟ فيقال لي :هيا إلى دار الخلود أو ارجع ! كم قلت صبراً للفؤاد على المصاب المفجع لكن صبري متعب ومدامعي لم تنفع سأظل أبكي بعدكم كالعاشق المتلوع وأحبكم حتى وأنتم ترقصون لمصرعي يا راحلين وساكنين بقلبي المتصدع .

                                الى اللقاء يا من سكنتم القلب والروح