بماذا اوصف حالي ؟؟



إن الدموع تسبق كلامي  فاعذروني يا من تقرا الموضوع  فلا استطيع أن امنعه
من أنا  وأين أنا .أنـــــــــــــــــا سجين أنا الضائع في هذه الدنيا أنا سجين فـي سواد الليـل وأمـواج البحـار المقفرة في نجوم الليل التي فقدت سمائها فسقطت أنا سجين في نور الشمس المظلم فاظلم النهار في القمر الأسود الذي يزيد سواد الليل سوادا أنا سجين في الرمال التي تسبـح فـي ارض المقابَـرَ في الرياح التي تصرخ من الأنين كأنها تعانى
أنا سجين في صحراء صفراء جرداء مقفرة في بيتا مهجور لا يوجد فيه أنيس لوحدتي أنا سجين في وطن اشعر فيه بغربتي  في بيت أهل اشعر أنى عليهم غريب أنا سجين لا اشعر بحبيب أو صديق بجواري ماذا افعل أين هم عندما احتاجهم سأقول لكم من أنا،،،
أنا الذي وهبت له الحياة قلب كثير الجروح الصخر أبكاه  وجعلني في بحر غامض تائها 
و أمام موج غضبان أشق مجراه بحر كبير بحجمه وكثير بمائه  الوحدة والغموض من قلبي سكناه  أخاطب البحر من حولي و أشكو له  فيجيبني هذا ما قلبك جناه وبرياح هائجة مسرعة تدور بي  وترمي بي في دوامة الحزن وهواه  فهذا أنا يسألوني عن هويتي 
فأقول أنا البحر الذي الحب شراه و أنا الذي في بحور الحب غارقا  والحزن هو ما قلبي تبناه أذا عرفتم من أنا،،، فأين أنا أنا سجين سجين عند نفسي أسير جريح قلبي الشافي اسفير سجين ليل ماساتي طويل وفجري ماله في السجن نورسجين في فؤادي نار حزن 
جئـت تطلبني دموعـي والدمـوع محـيَّـرَه فأفاضت عيني من الدمع أنا سجين فأنا سجين قلبي سجين قلبي هو ساجني لا اعرف أن كان معي ام فأتني لا افهم وهذا ما حيرني
إذا كان العشق هو ساكني أم خياله فقط عشقني هل باتري يكون قد زارني أم الخداع فقط كان رائني  فقلبي ينبعث منه لهيب ساخن وأعاصير غضب مازالت ترافقني متعطش للخلاص والحب ظلمني أذا كان سينتهي ولست بضامني أنا اتسائل هل قلبي سيخاطبني
ويجيبني ويخلصني من مسائلي أم سيتركني هنا هائما على وجهي وفى النهاية .........
وليست نهاية أحزاني سلام على الدنيا أذا لم يكن بها صديق صدوق صادق العهد منصفا
وسلام على الدنيا أذا لم يكن بها حبيبـــــا صادق يغمرني حبا وحنانا اعذروني أصدقائي فحقا الحزن يغمرني ولا أجد له مخرجا فانا عدت مرة أخرى كئيبا أري الدنيا مظلمة

أبو أنس / أبو علي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق