وهكذا انتهت الحكاية قبل أن تبدأ .. لم تحاولي أن
تعلميني الحب .. لم تشرحي لي مره عن جنون العواطف وتضحيات العشاق .. واليوم
وبعد سنوات النسيان .. تعود اللغة إلى عينييك .. والشوق إلى أصابعك
.. ! وابتسامة الحزن إلى عيني .. إذ لم يعد لحكايتنا القديمة مكان في حياتنا ! وقد قررت منذ زمن طويل .. ألا أذكر الماضي ..
وأعيش الحاضر والمستقبل ! فالزجاج الذي يكسر .. لا ينفع فيه التصليح .. والزجاج
الذي يجرح يظهر جرحه مهما حاولنا إخفاؤه .. وأنا كالزجاج .. ! هكذا حين كنت لا أعرف الحب .. لم أعطيك شيئا .. واليوم
بعد أن عرفته .. لا أستطيع أن أعطيك شيئا ولا حتى لأطفئ نار الشوق في عينييك
.. فالماضي انتهى .. مهما يشدنا الحنين إليه
.. ! ولا تقولي لنجعلها حكاية .. جديدة تبدأ من اليوم ولا
تنتهي .. ففي الماضي .. ذكرى لا أستطيع نسيانها
.. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق