الفراق الصعب / يا راحلا ؛؛؛

يا راحلا عن الحياة وساكنا في أضلعي هل تسمعون توجعي و توجع الدنيا معي محيلتي وإنا المكبل بالهوى ناديته فأصر أن لا يسمعا إذا كنت تحبني بصدق فلا ترحل وتتركني لان رحيلك ينزع الحياة من أحشاء روحي السعادة حلم والدنيا أماني والدموع ترافق العيون الحزينة رفقا بقلبي أيتها الأقدار فان قلبي ضعيف لا يتحمل الأخطار ... فمن المؤلم ان تحب بصدق وتخلص بصدق ... وتقدم التضحية بصدق... فتنصدم بنهاية تخذل كل الذي قدمته .. ولكن سأرحل...نعم سأرحل... ساترك لك الذكريات الماضية... والليالي الدافئة... سأرحل ولكن لا تخاف لن أنساك ... نعم مستحيل أنساك ... فان الزمن يفرض سؤالا.. ليس من وحي الخيال... الموت والفراق أمر واضح........ فعاشر من تعاشر فانك تاركه وراحل ؛؛؛

يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟! يا شاغلين خواطري في هدأتي وتضرعي يا مشرقين على ابتساماتي العذاب وأدمعي أنتم حديث جوانحي في خلوتي أو مجمعي يا طائرين إلى جنان الخلد أجمل موضع أتراكم أسرعتم !؟ أم أنني لم أسرع !؟ ما ضركم لو ضمني معكم لقاء مودعي !؟ فيقال لي :هيا إلى دار الخلود أو ارجع ! كم قلت صبراً للفؤاد على المصاب المفجع لكن صبري متعب ومدامعي لم تنفع سأظل أبكي بعدكم كالعاشق المتلوع وأحبكم حتى وأنتم ترقصون لمصرعي يا راحلين وساكنين بقلبي المتصدع .

                                الى اللقاء يا من سكنتم القلب والروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق